للكاتب [ مدير الموقع ] / بتاريخ 26, مارس, 2010

التغرود

التغرود أما يكون تغرودا على ظهور الخيل أو على ظهور البوش، وتغرود الخيل يؤدى عادة لوظيفة هامة هي لتحميس الخيل أو لتحميس راكبيها من الفرسان، وهو غناء تتخلله صيحات تنشط الخيل وتحمسها.

       وتزخر شلات تغرود الخيل بمعاني الشجاعة والإقدام والشهامة والمبادرة إلى نجدة الضعيف، وغالبا ما تكون هذه الشلات في مدح الخيل في شعر يعدد مناقبها ومزاياها، كما يذهب بعضها في مدح من يقتني الخيل ويربيها من الفرسان، وأحيانا في حب الوطن.

       أما تغرود البوش فهو غناء جماعي في صورة نغمية ثابتة لا تتغير بتغير المكان، وتتميز باستطالة حروف المد في موجة نغمية متميزة هي الصورة المسموعة لحركة سير الركاب، وتؤديه مجموعة من راكبي الجمال وهم متجهون إلى غزوه، أو عائدين منها منتصرين، أو مسافرين في رحلة تجارة بينما النوق تخب أو تهرول، وقد يؤدى التغرود بغرض السمر والبدو جلوس في مضارب خيامهم أو تحت ضوء القمر.

شله من تغرود الخيل

ذيب عوا في دارنا           حيا وحيا الله نبـــــاه

لو ما حمينــا دارنا          هيش بدنا من هالحياه